كركوك| الحشد والعرب والجبهة التركمانية يتظاهرون ضد إعادة افتتاح مقرات الديمقراطي الكوردستاني

تعدّ مسألة استعادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقراته في كركوك ومناطق المادة 140، جزءاً من اتفاق ائتلاف إدارة الدولة

أربيل (كوردستان 24)- تظاهر الحشد الشعبي والعرب المستوطنين والجبهة التركمانية في كركوك، ضد قرار إعادة افتتاح الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقراته في المحافظة.

وأفاد مراسل كوردستان 24 في كركوك، بخروج الحشد الشعبي والعرب المستوطنين والجبهة التركمانية في تظاهرة أمس الأحد، وقطعوا الطريق الرئيسي بين أربيل وكركوك، رفضاً لافتتاح الديمقراطي الكوردستاني مقراته في المحافظة.

ويملك الحزب 33 مقراً في كركوك، لكنه أخلاها بشكلٍ نهائي في الـ 16 اكتوبر تشرين الأول 2017، بعد أن سلّمت قوة كوردية المدينة بالاتفاق مع الحشد الشعبي.

وتعدّ مسألة استعادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقراته في كركوك ومناطق المادة 140، جزءاً من اتفاق ائتلاف إدارة الدولة الذي بموجبه تشكلت حكومة محمد شياع السوداني.

كما يتضّمن الاتفاق، إخراج الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية من كركوك، وتسليم إدارتها إلى شرطة محلية تُشكّل من سكان المدينة الأصليين.

وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وجّه في وقتٍ سابق، بإخلاء مقر مجلس قيادة كركوك- كرميان العائد للديمقراطي الكوردستاني، والسماح للحزب بافتتاحه مجدداً.

وقال مراسل كوردستان 24 في كركوك، إن الجبهة التركمانية والتحالف العربي، هما من يعارضان إعادة افتتاح مقرات الحزب.

معتبراً أن اعتراضهم ذلك، يأتي ضمن مساعيهم لكسب تعاطف الشارع في كركوك مع اقتراب موعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات.

ومن المقرر إجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية في الـ 18 كانون الأول ديسمبر المقبل في 15 محافظة، باستثناء إقليم كوردستان، ويحق لنحو 15 مليون عراقي التصويت.

ويخوض الحزب الديمقراطي الكوردستاني انتخابات مجلس محافظة كركوك باسمه وشعاره، ضمن قائمة مؤلّفة من 30 شخصاً تضم كافة الشرائح القومية والدينية في المحافظة.

ولأول مرة منذ عام 2005 ستُجرى انتخابات مجالس المحافظات في كركوك، حيث عرف العراق منذ عام 2003 ثلاثة انتخابات محلية، الأولى عام 2005، تلتها انتخابات عام 2009، ثم عام 2013، إلا أن كركوك لم تشهد إلا دورة انتخابية واحدة.